أشار الناطق باسم الرئاسة الجزائرية محمد أوسعيد بلعيد، إلى أن "القنصل المغربي الذي أطلق تصريحات خطيرة ضد الجزائر هو ضابط مخابرات مغربي تم تعيينه قنصلًا في الجزائر، وإنه بالفعل غادر البلاد بعد تصريحاته الخطيرة، لأنه تجاوز حدود اللياقة والأعراف الدبلوماسية".
ولفت بلعيد إلى أن "تصرف القنصل المغربي لم يكن مستغربا"، منوّهًا بأن "الجزائر لا تريد أن تدخل في حملات إعلامية، وما نريده هو رفع المستوى والحفاظ على العلاقة بين البلدين وبين الشعبين الشقيقين".
ومن الجدير ذكره، أن تصريحات القنصل المغربي في مدينة وهران أثارت جدلاً واسعا في الجزائر، بعدما طالب الشباب العالقين بسبب أزمة كورونا بعدم التجمع أمام باب القنصلية، مشيرًا إلى العلاقات العدائية بين بلاده والجزائر.